Archive for the ‘June 2012 uprising’ Category
تقرير للجزيرة حول نهر البارد
July 11, 2012العمل الوطني الفلسطيني في لبنان: قوة الشعب، بؤس القيادة
July 1, 2012
رامي – مواطن فلسطيني
السبت، 30 حزيران 2012
اصدرت قوى فلسطينية في لبنان هي “الفصائل واللجان الشعبية ومجلس الخطباء والفعاليات والمؤسسات وممثلي الحراك” بيانا يوم الجمعة، 29 حزيران، تقول فيه انها عقدت “اجتماعاً هاماً مع دولة رئيس مجلس الوزراء اللبناني الاستاذ نجيب ميقاتي بحضور ممثل عن قيادة الجيش وعدد من الاجهزة الامنية المختصة ، وقد توصل المجتمعون الى خطوات لإنهاء معاناة ابناء المخيم” (نهر البارد). عدّد البيان البنود التي تم الاتفاق حولها، وهي هامة فعلا على المستوى النظري، و دعا ابناء المخيمات ” الى التعاطي مع هذه النتائج بإيجابية ومسؤولية ، افساحا بالمجال لترجمة بنود الاتفاق بعيدا عن الدعوات غير المبررة لتصعيد التحرك السلمي ، لان الايجابية يجب ان تلقى ايجابية مثلها .” (نقلا عن موقع: http://www.abedkhattar.com)
يقول الفلسطيني “ابو هاني الدهان” في سياق تحقيق لجريدة “الاخبار” من مخيمي نهر البارد و البداوي، نشر اليوم السبت 30 حزيران: « لماذا نوقف الاعتصامات ما دامت سلمية؟ هل كان المسؤول الأمني ليستمع ثلاث ساعات لوفد فلسطيني من دون اعتصامات؟ ألم تكن الوفود تنتظر ساعات قبل حصول لقاء يستغرق دقائق؟ ثم لماذا المفاوضات مع الأمن والعسكر؟ أليست قصة المخيم سياسية واجتماعية؟ “
و في التحقيق نفسه يقول الشاعر شحادة الخطيب من مخيم نهر البارد: « المطلوب حل الموضوع جذرياً، وليس المشكلة الأخيرة، فهي نتيجة وليست سبباً، والمشكلة ليست مع الجيش الذي ينفذ القوانين ولا ينصّها “.
اكبر اشكال عند “القيادة الفلسطينية” في لبنان انها لم تفهم، رغم عملها لعقود متواصلة في العمل العام، ما يقوله الدّهان ابو هاني و الشاعر الخطيب!
لم تفهم بعد ان الازمة ليست حادثا امنيا منفصلا، و لا طيب النوايا، بل هي مع النظام السياسي الطائفي اللبناني و تعبيراته القانونية في التمييز العنصري. التعامل الفعال و الصحيح مع الازمة يكون، برأيي، كما اقترح ابو هاني و الاخ الخطيب: حركة نضال مدنية سلمية مستمرة، عبر شراكة فلسطينية لبنانية شعبية، تدعم مفاوضات سياسية. هذا وحده يؤسس لانجازات لصالح الشعبين، لا يمكن ان يمنحها هذا النظام، بحكم تكوينه و توازناته الداخلية، هبة اخوية!
رأي من وحي نهر البارد: اللاجئون الفلسطينيون- حقوق مسلوبة وكرامة مهدورة
June 27, 2012أثارت حادثة قتل فلسطينيين في مخيم نهر البارد (شمال لبنان) قضية هؤلاء اللاجئين الموزّعين في بعض البلدان العربية، الذين يعانون من الحرمان من الهوية، والتمييز في المعاملة، والذين يتعرّضون للتنكيل بسبب ضعف الاندماج الاجتماعي في بلد أو آخر، أو بسبب بعض الاضطرابات التي شهدها هذا البلد أو ذاك.
ربّما يشفع لهؤلاء اللاجئين أن قضيتهم هي على تماس مع قضايا المستضعفين والمهمّشين الآخرين في المجتمعات العربية، من مثل الأقليات الإثنية والنساء والمعدمين وسكان العشوائيات والأطراف، إلا أن خصوصيّتهم تكمن في اعتبارهم بمثابة جماعة بشرية فائضة عن الحاجة، وغير مرغوب بها، ويحبّذ التعامل معها باعتبارها قضية أمنية، في ذات الوقت الذي يجري فيه توظيف قضية فلسطين في المزايدات والتجاذبات السياسية، في تمييز مفضوح بين القضية وشعبها.
الأونروا في مناسبة الاعتصامات التضامنية: نحن نوظفكم لتخرسوا، فبلا سياسة وآراء وحكي فاضي
June 25, 2012أصدرت وكالة الأونروا بيانا إلى موظفيها يوم الجمعة الماضي، في سياق الاعتصام السلمي المفتوح في نهر البارد كما هو واضح، تحثهم فيه على عدم المشاركة في أي عمل سياسي أو حتى “الجدل”، مع قائمة من المحظورات! يعني بالأميركي الفصيح: نوظفكم كي تخرسوا ولا تمارسوا حقكم الأساسي، كفلسطينيين وبشر، بأن تقولوا رأيكم وأن تعبروا عنه بكافة الوسائل المكفولة أصلا في ميثاق شرعة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان. فيا ريت يا أونروا، يا لطيفة يا حبابة يا إم علم أزرق بغصن الزيتون، ما دام الأمر كذلك، أن تاخذي حقوق اللاجئين بيدك! أما ألا تقومي بدورك بتوفير الحماية للفلسطينيين، الإنسانية والأمنية، والمطالبة بحقوقهم الوطنية في فلسطين والكرامة الإنسانية في الشتات، في نهر البارد والمخميات الأخرى حيث يقتل الفلسطيني برصاص بارد ويسجون في المعتقلات بلا أدنى مراعاة للقوانين والحقوق ويجري التمييز ضدهم ويجري تأخير إعمار المخيم تحت عينك وسمعك وبصرك، ويقصفون في الأراضي الفلسطيني المحتلة وتشيد المستعمرات وتسرق الأرض، ولا تفعل الأونروا شيئا فعليا عدا بيان هنا أو هناك أو اتصالات ديبلوماسية هنا أو هناك، وهي وكالة أنشئت لا لاسترداد الحقوق أساسا كما هي حال وكالة الأمم المتحدة للاجئين، بل أنشئت لـ”التوظيف” و”الإغاثة”، من ثم تمنع موظفيها من التعبير عن آرائهم في الوقت نفسه، فهذه كبيرة! وهذا هو العبث والاستخفاف بكرامة الفلسطينيين على عينك يا تاجر.
هذا هو نص بيان الأونروا الموقع من مفوضها العام: