تضامن من مخيم البارد مع مخيم اليرموك بعد المجزرة

تضامن شباب في مخيم البارد مع مخيم اليرموك بعد المجزرة التي راح ضحيتها حتى الآن 24 شهيدا فلسطينيا وسوريا بعد قصف مخيم اليرموك أمس الجمعة بقذائف هاون، والي لا يزال يتعرض لاعتداءات  من قبل قوات النظام في سورية. فبعد سقوط قذيفة هاون ولدى تجمع الأهالي للاطمئنان على ابنائهم سارعتهم قذيفة هاون أخرى فحصدت عددا كبيرا من الشهداء، كما نقل اتحاد شبكات أخبار المخيمات الفلسطينية في سوريا

المصدر: اتحاد شبكات المخيمات الفلسطينية في سوريا

 وكان مخيم اليرموك قد فقد عشرة شهداء قبل شهر تقريبا، يوم الجمعة 13 تموز الماضي، كما وثق المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان في سوريا، وفي اليوم التالي حدث تشييع شعبي حاشد في مخيمي فلسطين واليرموك واجهته قوات الأمن السورية بالرصاص الحي فسقط شهداء إضافيين، وعدّ ذلك شرارة لمظاهرات حاشدة في الأحياء السورية المجاورة ثم اشتباكات عنيفة بين الجيش النظامي والجيش السوري الحر الذي يعمل في الأحياء التي ثارت سلميا

ومع تعرض الأحياء السورية المجاورة للقصف وحدوث اشتباكات بين الجيشين النظامي والحر بات مخيم اليرموك يئوي نازحين من الأحياء السورية المجاورة في التضامن والحجر الأسود والقدم، كما تتمركز عدد من دبابات الجيش النظامي بتكرار في شارع فلسطين وشوارع أخرى في مخيم اليرموك مع ما يصاحب ذلك من حدوث اشتباكات متفرقة داخل المخيم وفي محيطه بين الجيشين النظامي والحر. ويتعرض المخيم لإطلاق النار والقصف واقتحامات منذ ثلاثة أسابيع متتالية منذ خروج تظاهرة سلمية حاشدة من مخيمي فلسطين واليرموك. واصدرت الفصائل الفلسطينية قبل نحو أسبوعين بيانا يدعو فيه إلى عدم توجيه السلاح الفلسطيني إلا في وجه إسرائيل، وهو البيان الذي اثار جدلا من قبل أوساط الناشطين الفلسطينيين الشباب المتضامنين مع الثورة السورية حيث صمت البيان عن ممارسات تتعرض لها مخيمات فلسطينية في سورية خصوصا في مخيم درعا الذي تعرض لقصف عنيف أو القصف السابق لمخيمات الرملة (اللاذقية) وعائدون (حمص) ثم إطلاق الرصاص على مظاهرة مخيم اليرموك أو ممارسات بعض التنظيمات الفلسطينينة الموالية للنظام في سورية، بحسب بيان تنسيقية مخيم اليرموك. غير أن أطرافا عديدة تدعو إلى تجنيب مخيم اليرموك القتال مقابل أن يلعب دورا إنسانيا في احتضان النازحين السوريين وتقديم دعم إنساني

يذكر أن المشاركة الشبابية الفلسطينية الإغاثية والسلمية قد تدرجت في الثورة السورية منذ بدايتها كما يظهر تقرير عن الموضوع، لكن الناشطين السلميين والعاملين في الإغاثة يتعرضون لخطر القتل أو الاعتقال. وسقط حتى الآن أكثر من 170 شهيدا فلسطينيا سوريا منذ إندلاع الثورة السورية، بحسب قاعدة معلومات شهداء الثورة السورية،  مع اتهامات يصدرها ناشطون بصمت من جانب منظمة التحرير الفلسطينية و”التحالف” والقوى السياسية عموما. فقد صدر أمس بيان عن  فصائل منظمة التحرير الفلسطينية لم يشر إلى الجهة التي أطلقت القذائف على المخيم

من القدس المحتلة، 13 تموز 2012. المصدر: صفحة الفيسبوك: فلسطينيون ينحازونلثورة الشعب السوري

One Response to “تضامن من مخيم البارد مع مخيم اليرموك بعد المجزرة”

  1. marcy/مارسي newman/نيومان Says:

    Reblogged this on body on the line.

Leave a comment