Archive for May, 2010

رأي: سفن الحرية تواجهها حاملة طائرات حربية بأربعة ملايين نسمة

May 29, 2010

عمرو سعدالدين

السفينة مكان خارج السياق المعتاد، عائم متماوج، للوصول إلى الأرض أو إلى “اليابسة” التي اسمها غزة. هذا ما يقترحه أسطول سفن إنساني متكامل يحمل اسم “حرية”. تسع سفن من تركيا واليونان وايرلندا والجزائر والكويت وماليزيا وبريطانيا والسويد، لكسر الحصار عن فلسطين في غزة. قرابة 750 متضامنا من بلدان العالم، يبدو أن أكثرهم من تركيا (500 شخص بحسب أحد التقارير) ومن اليونان (150 شخصا)، وعدد من النواب تراوحت أعدادهم بين 14 و44 نائبا ورسميا ديبلوماسيا غربيا وعربيا، وتشكل شبه غطاء رسمي تركي لهم. الأسطول بمبادرة من مؤسسة “حقوق الإنسان والحريات والإغاثة الإنسانية” التركية إلى جانب مؤسسات أخرى مثل الحملة الأوروبية لكسر الحصار (مقرها بروكسل) وحركة “غزة حرّة”. جميعهم ليسوا على “يابسة” هذا العالم، بل محمولين على البحر، في مكان لا ثابت بل متموج في طريق بطيء، مفتوح على فعل متحرك وعلى الحلم وسط القلق، يشبه الفلسطيني الذي تهتز الأرض دوما تحت قدميه مهما حاول الوقوف فوقها بثبات.

انطلقوا من الميناء. هم فوق البحر الآن. يمكن الإقتراب ومحاولة تخيّل الأجواء. كيف يمكن تخيّل أجواء سفينة الحرية؟ كيف يشعر ويفكر من هم عليها والقادمون من العالم؟ الصور التي تأتي وتكبح الخيال هي صور سفن وقوارب تغادر؛ تغادر فلسطين أو تغادر بيروت إلى شتات متجدد. قوارب صغيرة على ميناء يافا، والناس يتجمعون بسرعة وركضا وخوفا ليركبوا في السفن ويبحرون عن يافا، وعن بيوتهم رويدا رويدا في بحر صيفي لأيار من العام 1948. ثم تأتي صور سفن كبيرة محملة بالمقاتلين الفلسطينين تغادر بحر بيروت بعد الاجتياح الاسرائيلي العام 1982. أو سفن هي بارجات أميركية واسرائيلية تقصف بيروت. و”سفينة نوح” لرسام الكاريكاتور ناجي العلي متوقفة قبالة الشاطئ اللبناني لتحميل اللاجئين الفلسطينيين أزواجا أزواجا. وصور سفن “الموت” التي تقلّ المهاجرين العرب الفقراء نحو موانئ أوروبية. سفننا تغادر هربا. ومخيم نهر البارد غادرته قواربه وميناؤه. جرى إقفال ميناء الصيادين في نهر البارد “لأسباب أمنية”، وتحويلهم بشكل دائم إلى ميناء العبدة شمالا. وما زال كثير من صيادّي نهر البارد لا يحملون بطاقات شرعية للصيد، فقد يكون الصيد مهنة سيادية..

(more…)

A-films video: “checkpoints and more”

May 26, 2010

A video of 30-minute by A-films documenting various consequences of the siege on nahr al-bared.

A press Conference for the March for Palestinian Civil and Socio-Economic Rights in Lebanon

May 26, 2010

The “Network for the March for Palestinian Civil & Socio-Economic Rights in Lebanon” called for attending a press conference at the Lebanese Press Syndicate Headquarter in Beirut on Tuesday 1 January at 12 pm

The invitation said that the network “is mobilizing Lebanese and Palestinian Non-Governmental and Governmental Organizations to participate in a March on the 27th June. The March will demand Civil, Social and Economic Rights for Palestinians in Lebanon. The March will gather people from the South and North of Lebanon, as well as from Mount Lebanon, Bekaa and Beirut, and will end at the Parliament in Downtown Beirut”

The organizers provided contacts for more information: Sahar Al Bashir 70 99 69 18, Ammar Youzbashi 03 12 31 53, Palmarch2010@gmail.com

مؤتمر صحافي لمسيرة الحقوق المدنية والاجتماعية والاقتصادية للفلسطينيين في لبنان

May 26, 2010

دعت “شبكة الحقوق المدنية والاجتماعية-الاقتصادية” إلى حضور مؤتمر صحافي يوم الثلاثاء 1 حزيران الساعة 12 ظهرا في نقابة الصحافة في بيروت للإعلان عن مسيرة سلمية ستقام يوم الاحد 27 حزيران 2010 وتنطلق من كافة المخيمات الفلسطينية في لبنان
يذكر أن الشبكة تتكون من أفراد ومن منظمات مجتمع مدني فلسطينية ولبنانية. وتطالب المسيرة بالحقوق المدنية والاجتماعية- الاقتصادية للفلسطينيين في لبنان. ويفترض بالمسيرة أن تنطلق من الجنوب والشمال والجبل والبقاع باتجاه بيروت. كما جاء في دعوة إلى المؤتمر الصحافي للمنظمين للمسيرة المنوي إنطلاقها في 27 حزيران 2010. وهي المسيرة الأولى من نوعها بهذا الزخم
وقد زوّد المنظمون الدعوة بأرقام للاتصال: سحر البشير 70 99 69 18، وعمار يوزباشي 03 12 31 53 وعلى البريد الالكتروني
Palmarch2010@hotmail.com

حواجز نهر البارد سوف تصلك إلى بيروت! نقاشات مؤتمر أمن المدينة في الجامعة الأميركية في بيروت

May 26, 2010

أمن المدينة في يومه الثالث والأخير: الشوارع تعرف أيضاً كيف تفرّق

جهينة خالدية / السفير؛ 15 أيار 2010

وجودهم بيننا عادي جداً، متوقعٌ وغالباً مُطمئن
هم كثر، «يزيّن» المشهد معهم آليات ذات الدفع الرباعي، دبابات، شاحنات، عتاد، حواجز حديدية ورملية أو حتى إسمنتية
هم عناصر الأمن في بيروت، الذين يرسمون بوجودهم الدائم أو المؤقت، شكلاً خاصاً للمدينة. وهم هناك، عند المناطق «الساخنة»، أو أمام الأملاك الخاصة من بيوت السياسيين والمجمعات التجارية والمصارف يضعون خطوطاً بين شارع وآخر، بين فئة وأخرى، بين طبقة وطبقة أدنى. بهذا هم يعزلون المدينة عن المدينة، يقسمونها، أو بكلمات أخرى يرسمون لها خطوط تماس غير مرئية. ويشمل هؤلاء، قوى الأمن الرسمية وعناصر من شركات أمنية خاصة
كثيرة هي العوامل التي دفعت إلى انتشارهم الكثيف، انطلاقاً من الحرب الأهلية وصولاً إلى استشهاد رئيس الوزراء رفيق الحريري في العام 2005، وعمليات الاغتيال والتفجيرات التي تلت
لكن هل بات بهذه «العادية» وجودهم بهذه الكثافة؟ كم يطمئن انتشارهم البعض وكم يهدد البعض الآخر (أو على الأقل يزعجهم)؟ من يحمي من ومما؟ ومن يشرع القانون وجوده ومن فوق القانون؟
النقاش هذا، احتل حيزاً واسعاً من اليوم الثالث والأخير لمؤتمر «الأمن في المدينة: أمن المدينة» الذي عقد ضمن «نقاشات المدينة 2010 – السنة الثامنة»، ونظمه برنامج الماجستير لتخطيط وتنظيم المدن قي كلية الهندسة المعمارية في الجامعة الأميركية في بيروت
وفي واقع الأمر، التوسع في كل هذه النقاط كان انطلاقاً من جهد قام به طلاب في الجامعة، وثلاثة أساتذة محاضرين فيها هم منى فواز ومنى حرب وأحمد غربية، الذين سعوا لفهم تأثيرات الأمن على المدينة، وتحديد انتشاره في بقع مختلفة، وطبعاً ليس ذلك إلا لتحليل تأثيرها على الحياة اليومية للمواطن العادي
هذا الجهد تُرجم إلى نشرة هدفت بحسب غربية «إلى إحصاء الآليات الأمنية المرئية في بيروت، وتبيان نقاط تمركزها، كيفية تدخلها، أين تكون «رسمية»، وكيف تكون «أهلية» في مناطق محددة (الطريق الجديدة، الضاحية الجنوبية لبيروت)، وكيف يتداخل الإثنان معاً في مربعات أخرى (قريطم نموذجاً)»
الموضوع الذي لا يقل أهمية، والذي طغى على الطاولة المستديرة تناول وضع الشرطة وتخطيط المخيمات الفلسطينية في لبنان، (مخيم نهر البارد نموذجاً).
(more…)

تصريحي ليس هويتي

May 26, 2010

من الاعتصام في مخيم نهر البارد

My Identity is not my (military) Permit: In the third memory of war in Nahr el Bared

في الذكرى الثالثة لبدء الحرب في مخيم نهر البارد، وتدميره، جرت عدّة تحركات في مخيم نهر البارد كما في بيروت أمام مقر الأونروا في 20 أيار 2010. وكان عنوان التحركات: تصريحي ليس هويتي، حيث ما زال يتطلب الحصول على تصريح خاص من قبل مخابرات الجيش اللبناني لدخول الفلسطينيين والأجانب إلى بيوتهم والمخيم ككل، فيما يتطلب حصول اللبنانيين على موافقة على الحواجز التي تحيط بمخيم نهر البارد. وهو ما يذكر بإجراءات “المكتب الثاني” للجيش اللبناني بعد ، النكبة في العام 1948، كما ذكّرت اعتصامات فلسطينية سابقة في مخيم نهر البارد 

وما زال إعمار مخيم القديم الجديد بطيئا جدا بعد ثلاث سنوات من الحرب حيث لم يبدأ البناء إلا بمباني محددة في الرزمة الأولى من المخيم من أصل ثماني رزم. أما في المنطقة المحاذية للمخيم القديم، في ما يعرف بالمخيم الجديد، فما زالت الأبنية المهدة كليا بلا أي جواب من قبل الحكومة اللبنانية التي توجه الأموال بعيدا عنها نحو البنية التحتية أو ترميم بيوت مهدمة جزئيا في المخيم الجديد، أو إلى مشاريع “تنموية” في شمال لبنان بتنسيق وحدة إعمار نهر البارد التي يرأسها ساطع الأرناؤوط

شـر البليـة مـا يضحـك؟ دليل القوانين والإجراءات الرسمية في مخيم نهر البارد

May 26, 2010

اسماعيل الشيخ حسن

جريدة “السفير”- 12 أيار 2010

يقولون إن التراجيديا + الوقت = كوميديا

حين يتكلم أهالي مخيم نهر البارد، يتفقون مع المراقبين والعاملين والناشطين فيه على أن المشهد فيه أصبح أشبه بمسرحية كوميدية هزلية. فعلى الرغم من عدد العرائض والرسائل والتقارير التي رفعت حول أوضاع المخيم، وعلى الرغم من عدد التحركات الشعبية والتظاهرات التي نظمت، وعلى الرغم من الإلحاح في مطالبة الرسميين بالتحرك، إلا أن أوضاع المخيم تبقى على حالها

وليست المشكلة بنقص التمويل أو بوجود تحديات تقنية – أبدا – بل ان أساس المشكلة يكمن في السياسة التي تتبعها الدولة اللبنانية إزاء المخيم، وذلك على كل مستويات الدولة: التنفيذية منها والتشريعية والعسكرية الموكلة بملف الإعمار، بما في ذلك الوزارات والدوائر الحكومية واللجان والمسؤولون والقيادات والمستشارون

ثلاث سنوات مضت وليس هناك ما أعيد إعماره باستثناء أعمدة وأسقف الطوابق الأولى لثلاثين مبنى من أصل 1900 مبنى. والإعمار «الجاري» معطل ومؤجل ومؤَخَر بسبب «باقة» من القوانين والإجراءات والتعقيدات والبيروقراطيات الشائكة. في غضون ذلك، تنْفُذْ معونات الأونروا المخصصة كبدل إيجارات لثلاثين ألف نازح ما زالوا ينتظرون حتى اللحظة إعادة إعمار بيوتهم. كما يستمر منع أهالي المخيم من الدخول إليه ومن إعمار منازلهم بأنفسهم، أو حتى من نصب خيم فوق أراضي بيوتهم. وهم أيضا ممنوعون، بسبب الحصار الأمني والعسكري القائم منذ ثلاث سنوات حول المخيم وفي محيطه، من ممارسة أعمالهم وتجارتهم وأي شكل من أشكال حياتهم اليومية بشكلها… الطبيعي

من مخيم نهر البارد /علي علوش؛ السفير

(more…)